logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:58 GMT

الرهان على ترامب في (غير) مكانه حرب غزة باقية

الرهان على ترامب في (غير) مكانه حرب غزة باقية
2025-04-25 06:05:51
ترامب أكّد، خلال زيارة نتنياهو الأخيرة إلى البيت الأبيض، أن كلا الجانبين «على الصفحة نفسها» في ما يتعلّق بغزة (أ ف ب)

يحيى دبوق
الجمعة 25 نيسان 2025

تستمرّ الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة من دون أي أمل حقيقي في إنهائها، أو حتى التوصل إلى مسارٍ ما من شأنه وضع حدّ لها، في ظلّ إصرار إسرائيل على تحقيق «انتصار كامل» ضدّ حركة «حماس»، والذي يشكّل العقبة الرئيسية أمام أيّ جهد لإيجاد تسوية واقعية. وحوّل هذا الإصرار الصراع إلى حالة من الجمود المستمر، خاصة أن الخسائر المحدودة حتى الآن لدى الجانب الإسرائيلي، لا تدفع مسؤولي الكيان إلى إعادة النظر في إستراتيجيتهم العسكرية والسياسية، والقائمة على استمرار القتال.

وفي الوقت نفسه، تشير المعطيات إلى أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لا تمارس أي ضغوط ملموسة على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لوضع حدّ للحرب؛ بل على النقيض من ذلك، إذ يَظهر أن واشنطن وتل أبيب تتّبعان إستراتيجية مشتركة تقوم على التصعيد واستخدام مزيد من القوة لدفع «حماس» إلى الاستسلام، في ما يؤشّر إلى أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لتغيير موقفها في المستقبل القريب، إلا إذا تأثرت مصالحها الإستراتيجية بشكل مباشر، وهو ما لا يُلحظ في الأفق القريب.

وإذ ينتظر بعض المراقبين زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منتصف الشهر المقبل، إلى المنطقة، وتحديداً إلى الرياض وغيرها من عواصم الخليج، معوّلاً على هذه الزيارة في إحداث اختراق في جدار الحرب، فإن هذه الرهانات لا تبدو قائمة على أسس معتدّ بها، خاصة أن الإدارة الحالية لا تعطي أولوية لملفّ التطبيع بين السعودية وإسرائيل، والذي كان يشغل سابقتها، وشغل حتى ترامب في ولايته الأولى، باعتباره الخطة الرئيسية لتأمين المصالح الأميركية في المنطقة. كما إن «شهية» الخليجيين، وعلى رأسهم السعودية، للتطبيع مع إسرائيل، تراجعت بوضوح، ولم تعُد الهدف الأعلى لدى المملكة، بعدما باتت الإغراءات الاقتصادية والمالية، والمنعدمة الصِلة بالجانب الفلسطيني، الوسيلة الرئيسية لكسب رضى الأميركيين، في معادلة مالية لا تقلّ أهمية لدى واشنطن.

ينتظر بعض المراقبين زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منتصف الشهر المقبل، إلى المنطقة

ويضاف إلى ما تقدّم، أن ترامب أكد، خلال زيارة نتنياهو الأخيرة إلى البيت الأبيض، أن كلا الجانبين «على الصفحة نفسها» في ما يتعلّق بالتعامل مع الصراع في غزة، في ما أنبأ بوجود تنسيق كامل بين الجانبَين حول هذا الملف، وجعَل أي محاولات دولية لإنهاء الحرب، سواء من فرنسا أو غيرها من الدول الأوروبية التي سعت في الآونة الأخيرة إلى حلحلة العقد، بلا جدوى.

وعلى أي حال، فإن الثابت الحالي هو أن الولايات المتحدة لا تملك خطة فعالة لإنهاء الصراع، وهي تتماشى مع الطرح الإسرائيلي كما هو، وتبرّره وتدعو إليه، الأمر الذي يزيد من حالة التشاؤم بشأن احتمالية الوصول إلى حلّ قريب. والواقع أن اتفاق وقف إطلاق النار من أساسه، والذي لم يُستكمل تنفيذه، كان نتيجة «ظرف استثنائي»، وليس نتيجة سياسة ثابتة أو رؤية إستراتيجية. ولذا، وبعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، عادت إسرائيل إلى تكثيف عملياتها العسكرية في غزة، ما عكس غياب أيّ رغبة حقيقية في التوصل إلى تسويات. أما الموقف الأميركي الحالي، فيلخّصه سلوك المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي توقف عن الإدلاء بتصريحات مباشرة حول الصراع، وتغيرت لديه الأولويات.

إجمالاً، وفي انتظار المتغيرات غير الملحوظة حالياً، يبدو الواقع مليئاً بالتشاؤم والضبابية، فيما ليست ثمة مؤشرات حقيقية إلى نهاية قريبة للصراع. أما الكلفة الإنسانية والمعاناة اليومية للشعب الفلسطيني، فما تزال غائبة عن الحسابات السياسية، بل هي مطلوبة لذاتها في إسرائيل، ومغضوض الطرف عنها أميركياً.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
لودريان خبير في تمرير الوقت....!
هكذا اتخذ جنبلاط قرار تأييد انتخاب قائد الجيش
جريمة أسقطت قناع «العدالة الدولية»
حزب الله يبدّد بالنار وعود هاليفي لمستوطني الشمال بالعودة: المقاومة تلاحق جنود العدو خلف الحدود
مع الاعتذار لوليد عبود على حرية رأيه، فلك حرية رأينا
السياسة السعودية.. عقلية الانتقام ام عقلانية المصلحة
عندما ترسم خرائط الدول بدم المجازر
جائزة المصطفى… حين تكلّمت إيران علما
سياسيون ضد السلاح... إلّا سلاح مواكباتهم
البناء: البورصة تصفع ترامب بتراجع 5 % رداً على الحرب التجارية المعلنة مع الصين
بالتأكيد… المشهدان مختلفان وإلّا غضبُ الله ولعنته سيحلان
الفدائي المقاوم
الرئيس بري تسلّم ملاحظات حزب الله ويرسل ردّ لبنان اليوم: هوكشتين يعدّ أوراقه وحذر من مناورات إسرائيلية
رسائل القوة في ذكرى الفؤاد
رسـائـل «الـتـشـيـيـع» الـمـلـيـونـي لـنـصـرالله... اسـتـفـتـاء شـعـبـيّ وتـشـريـع لـلـمـقـاومـة
دمج الفصائل السورية متعثّر: الشرع يسير في حقل ألغام
ليس بالسلاح وحده حورب الغزيون: وقائع سنتين من «الفوضى المُدارة»
مصطفى بيرم في كتابه “حزب الله-الولادة الثانية”.. نظرة إسلامية جديدة مصطفى بيرم في كتابه “حزب الله-الولادة ا
لم تبدأ الحرب تم تشغيل الصبر الاستراتيجي
استهداف «القرض الحسن»: مقدمة لضغط أكثر إيذاءً يحيى دبوق السبت 19 تموز 2025 أهالي بلدة مارون الراس يتفقدون بلدتهم بعد إن
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث